۱۳۹۴ مرداد ۲۹, پنجشنبه

حسن تازی





در کتاب من لایحضره الفقیه جلد 4،ص404همین روایت را شیخ صدوق (ره) نقل نموده اند :

5873- وَ رَوَى الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ‏ قِيلَ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ أَصْبَحْتُ وَ لِيَ رَبٌّ فَوْقِي وَ النَّارُ أَمَامِي‏ وَ الْمَوْتُ يَطْلُبُنِي وَ الْحِسَابُ مُحْدِقٌ بِي وَ أَنَا مُرْتَهَنٌ بِعَمَلِي لَا أَجِدُ مَا أُحِبُّ وَ لَا أَدْفَعُ مَا أَكْرَهُ وَ الْأُمُورُ بِيَدِ غَيْرِي فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَنِي وَ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنِّي فَأَيُّ فَقِيرٍ أَفْقَرُ مِنِّي‏.

در کتاب روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج‏13، ص: 36،آمده است:

(و مرة) يتكلمون بما رواه المصنف في القوي كالصحيح،سخن گفته اند به آن چه مصنف روایت کرده است،که در قوت مثل صحیح است،(از این جا به بعد همان روایت فوق است)عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه السلام عن جده عليه السلام قال: سئل الحسين بن علي عليهما السلام فقيل له: كيف أصبحت يا بن رسول الله؟ قال: أصبحت و لي رب فوقي، و النار أمامى‏، و الموت يطلبني، و الحساب محدق بي، و أنا مرتهن بعملي، لا أجد ما أحب، و لا أدفع ما أكره، و الأمور بيد غيري فإن شاء عذبني، و إن شاء عفا عني، فأي فقير أفقر مني‏. «تبن منهم» أي باينهم حتى لا تكون منهم و إلا فأنت منهم.


وَ قِيلَ لَهُ ع؛به امام حسن(علیه السلام) عرض شد:
كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص؛ اي پسر رسول خدا؛ چگونه شب را سپري نموده و صبح كردي؟
قَالَ أَصْبَحْتُ وَ لِيَ ؛حضرت فرمود: صبح كردم در حالي كه:
1) پروردگار را بالاي سر خود دارم،رَبٌّ فَوْقِي
2) و آتش جهنم را در پيش روي، وَ النَّارُ أَمَامِي
3) و مرگ در طلب و جست وجو من است،وَ الْمَوْتُ يَطْلُبُنِي
4) و حساب و كتاب مرا احاطه نموده و من در گرو عمل خويشم، نه آنچه را دوست دارم مي يابم، و نه از آنچه بيزارم مي توانم جلوگيري كنم،وَ الْحِسَابُ مُحْدِقٌ بِي وَ أَنَا مُرْتَهَنٌ بِعَمَلِي- لَا أَجِدُ مَا أُحِبُّ وَ لَا أَدْفَعُ مَا أَكْرَهُ
5) كارها به دست ديگري است. اگر او بخواهد عذاب و مجازات مي كند، و اگر بخواهد عفو مي كند و مي بخشد.وَ الْأُمُورُ بِيَدِ غَيْرِي فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَنِي وَ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنِّي
فَأَيُّ فَقِيرٍ أَفْقَرُ مِنِّي؛ حال، كدام فقير و نيازمندي از من فقيرتر و نيازمندتر است؟.
بحارالانوار، ج75، ص 113